BBCArabic.com | الأخبار الرئيسية‎

الاثنين، 7 يناير 2013



قضية اختطاف الاطفال تشغل بال الجزائريين
ارتفع معدل اختطاف الأطفال في الجزائر مؤخرا، حيث تشير المعطيات  المتوفرة أن سنة 2012 هي أخطر سنة في تاريخ الجزائر من حيث عدد اختطاف الأطفال. فقائمة الضحايا طويلة جدا والأسباب مختلفة ومتعددة، لكن تبقى الحلول ضئيلة جدا من أجل الحد و القضاء على هذه الظاهرة، و التي اصبحت هاجسا يقلق العائلات الجزائرية  وجعلتها تعيش حالة طوارئ ، ففي ظرف أقل من أسبوع واحد اهتزت الجزائر على وقع جريمتين قذرتين راحت ضحيتهما الطفلتان شيماء 8 سنوات وسندس 6 سنوات، في حين مازال الغموض لحد الآن على اختفاء الطفلين ياسر وصهيب والطفلة ريان رغم مرور عدة أشهر على اختطافهم. وحسب آخر التقارير التي كشفتها مختلف الأجهزة الأمنية الجزائرية، فإن عدد الأطفال الذين اختفوا في سنة 2012  يقدر بـ 276 طفلا.
مع تنامي ظاهرة الاختطافات في الجزائر، تعزيز الإجراءات الأمنية بات ذو اهمية قصوى لكن تبقى المسؤولية مشتركة،فحسب يومية الشروق، أكدت ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني، ورئيسة مكتب حماية الطفولة، عميد أول للشرطة، خيرة مسعودان، في ندوة "الشروق" التي تناولت قضية "اختطافات الأطفال في الجزائر"، أن التحقيقات التي أنجزتها مصالح الشرطة بخصوص ظاهرة الاعتداء والعنف والاختطاف في حق الأطفال، تؤكد أن المسؤولية تقع على الأولياء بنسبة 90 بالمئة، وخاصة جراء تهاونهم ولامبالاتهم، حيث يتركون أطفالهم في أوقات حساسة، مثل القيلولة وأوقات الليل، ليكونوا فريسة للمجرمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق