BBCArabic.com | الأخبار الرئيسية‎

الخميس، 24 يناير 2013

استمرار تدفق الأوحال بإليلـــيتن بولاية بتيـزي وزو والسلطات غائبة



استمرار تدفق الأوحال بإليلـــيتن بولاية تيـزي وزو والسلطات غائبة
 تعرف بلدية إليليتن الواقعة على بعد 80 كم جنوب شرق مدينة تيزي وزو، ظاهرة تدفق الأوحال وانجراف التربة و هذا منذ الأسبوع الماضي، مم الحق أضرار بسكنات المواطنين وكذا المؤسسات التربوية والمرافق الإدارية الوقعة بالقرب من مجرى الوادي الذي يعتبر مصبا  للاوحال المتدفقة من أعالي جبال أزرو نطهور. 
وحسب ما أكده نائب رئيس البلدية أمزيان عمارة في تصريحاته لـ “الجزائر نيوز”، فإن الوضع بإليليتن  لايزال نفسه بسبب تواصل تدفق الأوحال بها، وأن الهاجس الذي يواجهه حاليا المواطنون والسلطات المحلية على حد سواء يكمن في غياب الآليات اللازمة لمجابهة الظاهرة التي تعتمد في الوقت الراهن على ما يتبرع به بعض الخواص من وسائل خاصة كالجرافات من أجل استغلالها في استخراج الأوحال من الوادي وكذا منع زحفها إلى وسط المدينة.
رغم تنقل كل من مديريتي الري والأشغال العمومية والحماية المدنية إلى عين المكان إلا انه لم يجدِ نفعا و يرجع لتأخر السلطات المركزية في تجسيد المشاريع التي تضمنها المخطط ألاستعجالي الذي استفادت منه البلدية السنة الماضية قصد التقليل من أضرار المشكل. 
http://www.el-massa.com/ar/content/view/67969/41/ 

الاثنين، 7 يناير 2013



قضية اختطاف الاطفال تشغل بال الجزائريين
ارتفع معدل اختطاف الأطفال في الجزائر مؤخرا، حيث تشير المعطيات  المتوفرة أن سنة 2012 هي أخطر سنة في تاريخ الجزائر من حيث عدد اختطاف الأطفال. فقائمة الضحايا طويلة جدا والأسباب مختلفة ومتعددة، لكن تبقى الحلول ضئيلة جدا من أجل الحد و القضاء على هذه الظاهرة، و التي اصبحت هاجسا يقلق العائلات الجزائرية  وجعلتها تعيش حالة طوارئ ، ففي ظرف أقل من أسبوع واحد اهتزت الجزائر على وقع جريمتين قذرتين راحت ضحيتهما الطفلتان شيماء 8 سنوات وسندس 6 سنوات، في حين مازال الغموض لحد الآن على اختفاء الطفلين ياسر وصهيب والطفلة ريان رغم مرور عدة أشهر على اختطافهم. وحسب آخر التقارير التي كشفتها مختلف الأجهزة الأمنية الجزائرية، فإن عدد الأطفال الذين اختفوا في سنة 2012  يقدر بـ 276 طفلا.
مع تنامي ظاهرة الاختطافات في الجزائر، تعزيز الإجراءات الأمنية بات ذو اهمية قصوى لكن تبقى المسؤولية مشتركة،فحسب يومية الشروق، أكدت ممثلة المديرية العامة للأمن الوطني، ورئيسة مكتب حماية الطفولة، عميد أول للشرطة، خيرة مسعودان، في ندوة "الشروق" التي تناولت قضية "اختطافات الأطفال في الجزائر"، أن التحقيقات التي أنجزتها مصالح الشرطة بخصوص ظاهرة الاعتداء والعنف والاختطاف في حق الأطفال، تؤكد أن المسؤولية تقع على الأولياء بنسبة 90 بالمئة، وخاصة جراء تهاونهم ولامبالاتهم، حيث يتركون أطفالهم في أوقات حساسة، مثل القيلولة وأوقات الليل، ليكونوا فريسة للمجرمين.